يضرب في السماء الثانية مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوبى لامة محمد صلى الله عليه وآله وسلم صيامهم جنة من النار وفي يد إسماعيل لواء من نور يضرب في السماء الثانية مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله (ص) طوبى لامة محمد (ص) ويجوزون الصراط يوم القيمة كالبرق الخاطف. وفي يد دردائيل لواء من نور يضرب في السماء الدنيا مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله (ص) السلام عليكم يا أمة محمد (ص) أبشروا بالنعيم الدائم وجوار الرحمن وجوار محمد (ص) وجوار الملائكة.
33 (33) ك 574 - وعنه عن علي بن أبي خلف الطبري عن محمد بن إسحاق المروزي عن إسحاق بن - 1 - عن محمد بن شعيب (النارى - كذا) عن محمد بن جمشيد عن جوير عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص) ان أبواب السماء تفتح في أول ليلة من شهر رمضان ولا تغلق إلى آخر ليلة منه فليس من عبد يصلى في ليلة منه الا كتب الله عز وجل له بكل سجدة ألفا وخمسمأة حسنة وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف باب لكل باب منها مصراعان من ذهب موشح بياقوتة حمراء وكان له بكل سجدة سجدها في ليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها فإذا صام أول يوم من شهر رمضان غفر الله له كل ذنب تقدم إلى ذلك اليوم من شهر رمضان وكان كفارة إلى مثلها من الحول وكان له بكل يوم يصومه من شهر رمضان قصر في الجنة له ألف باب من ذهب واستغفر له سبعون ألف (ألف - 2) تأتي غدوة إلى أن توارى بالحجاب.
34 (34) ك 575 - وعنه عن عبد الواحد بن علي بن الحسين عن عبد الواحد بن محمد عن أحمد بن عمران بن موسى عن أحمد بن هشام عن محمد بن نصير عن أحمد بن الهيثم عن عمرو بن الأزهر عن ابان بن أبي عياش عن انس بن مالك قال قال رسول صلى الله عليه وآله إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل تبارك وتعالى رضوان خازن الجنة فيقول لبيك ربى وسعديك فيقول نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وآله ولا تغلقها عنهم حتى ينقضى شهرهم قال ثم يقول يا مالك فيقول