بقي منه تقصيرك فيما مضى عنه وعليك بالاقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك وأكثر من الدعاء. والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله إليك وأنت مخلص لله عز وجل.
ولا تدعن أمانة في عنقك الا أديتها ولا في قلبك حقدا على مؤمن الا نزعته ولا ذنبا أنت مرتكبه الا قلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في سر امرك وعلانيتك ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا فيما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه فان الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان.
32 (32) ك 574 - السيد فضل الله الراوندي في كتاب النوادر عن أبي الفتح رستم بن مسعود عن أحمد بن إبراهيم المعروف الأخباري عن علي بن أبي خلف الطبري عن عبد الله بن جعفر الحافظ عن محمد بن العباس الأخباري وإبراهيم بن عيسى المفرتى عن الحسن بن محمد الروياني عن الحسن بن بزاز البغدادي عن عبد المنعم بن إدريس عن وهب بن منبه عن عبد الله بن العباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا كان أول ليلة من شهر رمضان امر الله تبارك وتعالى سبعة من الملائكة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكوكبائيل وشمشائيل وإسماعيل ودردائيل عليهم السلام مع كل ملك منهم لواء من نور وسبعون ألفا من الملائكة مع جبرئيل لواء من نور يضرب في السماء السابعة مكتوب على ذلك اللواء لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوبى لامة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ينادون بالأسحار بالبكاء والتضرع أولئك هم الآمنون يوم القيمة (1).
وفي يد كوكبائيل لواء من نور يضرب في السماء الرابعة مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله طوبى لامة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يتصدقون بالنهار ويقومون في الليل بالدعاء والاستغفار ينظر الله إليهم ويرضى عنهم وفي يد شمشائيل لواء من نور