بن أحمد بن هشام - 1 - المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم - العيون) قالوا - 2 - حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبي الصلت الهروي قال بينا انا واقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام إذ قال لي يا أبا الصلت ادخل هذه القبة التي فيها هارون (إلى أن قال) سيحفر لي في هذا الموضع فتأمرهم ان يحفروا لي سبع مراقي إلى أسفل وان يشق لي ضريحة فان ابوا الا ان يلحدوا فتأمرهم ان يجعلوا اللحد ذراعين وشبرا فان الله سيوسعه (لي - خ) ما يشاء.
وتقدم في رواية فضيل (14) من باب (2) وجوب تغسيل الميت المسلم من أبواب غسل الميت قوله عليه السلام ثم لحده وأقبره (اي آدم عليه السلام) وقال هذا سنة ولده من بعده وفي رواية الطبرسي (12) من باب (1) وجوب دفن الميت المسلم من أبواب الدفن قوله عليه السلام والعرب تواريها (اي الموتى) في قبورها وتلحد لها وكذلك السنة على الرسل ان أول من حفر له قبر آدم عليه السلام والحد له لحد ويأتي في رواية الجدلي (5) من الباب التالي قوله عليه السلام ثم احفر لي قبرا في موضعه إلى منتهى كذا وكذا ثم شق لي لحدا وفي رواية ابن عطية (2) من باب (29) استحباب وضع الميت دون القبر بذراعين قوله ثم ضعه في لحده وفي بعض أحاديث باب (32) ان باب القبر من قبل الرجلين ما يشعر على ذلك وفي رواية أبي مريم (4) من باب (35) ان الميت يدخله القبر من كان يراها في حيوتها قوله عليه السلام فحفر له صلى الله عليه وآله لحدا.
وفي رواية محمد بن إسماعيل (12) من باب (43) استحباب تربيع القبر قوله عليه السلام فإذا حملت نفسي إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها وفي رواية عمر بن واقد (13) نحوه وفي رواية علي بن عبد الله (2) من باب (1) فرض الصلاة للكسوف من أبواب صلاة الآيات قوله صلى الله عليه وآله يا علي انزل فالحد ابني فنزل عليه السلام فالحد إبراهيم في لحده.