وتقدم في رواية الراوندي (20) من باب (2) ما ورد من الثواب للمريض قوله يا رسول الله ان ابا ذر قد وعك فقال امض بنا اليه نعوده وفي رواية ابان بن عثمان (47) قوله عليه السلام عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سلمان الفارسي في علته.
وفي رواية ابن سنان (48) قوله انه (اي علي عليه السلام) عاد سلمان الفارسي وفي جميع أحاديث الباب المتقدم والتالي ما يدل على استحباب عيادة المريض ويأتي في رواية ابن أسباط (1) من الباب التالي قوله عليه السلام لا عيادة في وجع العين وفي رواية الدعائم (2) قوله عليه السلام وليس على النساء عيادة المريض وفي رواية أحمد بن مطهر (12) من باب (1) فضل الصلاة وفرضها على الميت من أبواب الصلاة على الميت قوله عليه السلام ولا تعد مرضاهم (اي من وقفت على موسى بن جعفر عليه السلام) وفي حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله (29) من باب (10) استحباب تشييع الجنازة من أبواب الدفن قوله عليه السلام ولا (على النساء) عيادة مريض.
وفي روايتي ابن سنان (20) ومرسلة الهداية (21) من باب استحباب الصلاة خلف من لا يقتدي به للتقية من أبواب الجماعة قوله عليه السلام عودوا مرضاهم وفي رواية أبي غرة من باب حكم قطع الطواف لقضاء الحاجة من أبواب الطواف قوله فقال عليه السلام لي انطلق حتى تعود ها هنا رجلا فقلت انا في خمسة أشواط فأتم أسبوعي قال اقطعه واحفظه من حيث تقطع حتى تعود وفي رواية أبي الفرج قوله طفت مع أبي عبد الله عليه السلام خمسة أشواط ثم قلت اني أريد ان أعود مريضا فقال احفظ مكانك ثم اذهب فعده ثم ارجع فأتم طوافك.
وفي رواية هشام من باب المداراة مع المخالف عند التقية في كتاب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام عودوا مرضاهم وفي رواية الدعائم نحوه وفي مرسلة الفقيه من باب استحباب الاهداء إلى المسلم من أبواب ما يكتسب به قوله عليه السلام عد من لا يعودك وفي رواية أبي بصير من باب حكم ايتمان الخائن من كتاب الوديعة قوله عليه السلام ولا تعودوه (اي شارب الخمر) إذا مرض.