3455 (16) نهج البلاغة 1215 - قال عليه السلام كان لي فيما مضى اخ في الله وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه (إلى أن قال) وكان لا يشكو وجعا الا عند برئه.
3456 (17) ك 81 - علي بن إبراهيم في تفسيره عن محمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن سيار عن المفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من شكا مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه.
3457 (18) ك 82 - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص عن جابر قال قلت لابي جعفر عليه السلام ما الصبر الجميل قال ذلك صبر ليس فيه شكوى إلى أحد من الناس ان إبراهيم عليه السلام بعث يعقوب عليه السلام إلى راهب من الرهبان عابد من العباد في حاجة فلما رآه الراهب حسبه إبراهيم فوثب اليه فاعتنقه ثم قال له مرحبا بخليل الرحمن فقال يعقوب اني لست بخليل الرحمن ولكني يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال الراهب فما بلغ بك ما أرى من الكبر قال الهم والحزن والسقم قال فما جاز عتبة الباب حتى أوحى الله اليه شكوتني إلى العباد فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول رب لا أعود فأوحى الله اليه اني قد غفرت لك فلا تعد إلى مثلها فما شكا شيئا مما اصابه من نوائب الدنيا إلا أنه قال يوما انما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون.
ورواه العياشي في تفسيره عن جابر مثله ورواه السيد علي بن طاووس في سعد السعود عن تفسير الحافظ بن عقدة عن عثمان بن عيسى عن المفضل عن جابر 3458 (19) ك 82 - العياشي في تفسيره عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن يعقوب أتى ملكا بناحيتكم يسأله الحاجة فقال له الملك أنت إبراهيم قال لا قال وأنت إسحاق بن إبراهيم قال لا قال فمن أنت قال انا يعقوب بن إسحاق قال فما بلغ بك ما أرى مع حداثة السن قال الحزن على يوسف قال لقد بلغ بك الحزن يا يعقوب كل مبلغ فقال انا معاشر الأنبياء أسرع شئ البلاء الينا ثم الأمثل فالأمثل من الناس فقضى حاجته فلما جاوز نابه هبط عليه جبرئيل عليه السلام فقال له يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك شكوتني إلى الناس فعفر وجهه بالتراب وقال يا رب زلة