الشيطانية والأسقام المترتبة على متابعة الشيطان من المعاصي.
19 - ثواب الأعمال: عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: من تلذذ بالماء في الدنيا لذذه الله من أشربة الجنة (1).
بيان: التلذذ بالماء يحتمل وجوها: الأول: التأمل في لذته ومعرفة قدر الماء والشكر عليه. الثاني: شربه مصا وبثلاثة أنفاس وبالتأني كما سيأتي، لان إدراك لذة الماء فيه أكثر، الثالث: أن يكون المعنى التلذذ به عوضا عن الأشربة المحرمة، الرابع: أن يكون المعنى الشرب عند عدم غلبة العطش لادراك اللذة كما يومي إليه بعض الأخبار الآتية.
30 - المحاسن: عن إسماعيل أو غيره عن منصور بن يونس بن بزرج عن أبي - عبد الله عليه السلام قال: تفجرت العيون من تحت الكعبة (2).
بيان: يؤنس ذلك دحو الأرض من تحت الكعبة فتفطن، ويمكن تخصيصه بعيون مكة ضاعف الله شرفها، ويؤيده بعض أخبار زمزم فتفهم، وقيل: المراد به عيون زمزم كما سيأتي في كتاب الحج ما يومئ إليه.
31 - المحاسن: عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: الماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة (3).
32 - ومنه: عن علي بن الريان رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيد شراب الجنة الماء (4).
33 - ومنه: عن أبي أيوب المديني عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن عيسى شلقان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما أقل العوم عندكم والغمس، وما أرى ذلك إلا لمائكم أنه ملح، فقال: ماؤكم أفضل منه، يعني الفرات (5).