عن الصباح عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها أن قري كعبة فاني أبدلك بهم قوما يتخللون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله أوحى إليه مع جبرائيل عليه السلام بالسواك والخلال (1).
9 - ومنه: عن ابن فضال عن أبي جميلة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: [نزل جبريل بالسواك والخلال والحجامة (2).
10 - ومنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام]: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نزل علي جبرئيل بالخلال (3).
11 - ومنه: عن أبيه عن محمد بن سنان أو غيره عن الحسن بن عثمان عن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رحم الله المتخللين قيل: يا رسول الله وما المتخللون؟ قال: يتخللون من الطعام فإنه إذا بقي في الفم تغير فآذى الملك ريحه (4).
12 - ومنه: عن ابن مجبوب عن مالك بن عطية عن وهب بن عبد ربه قال:
رأيت أبا عبد الله عليه السلام يتخلل فنظرت إليه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتخلل (5).
الكافي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن وهب مثله وزاد في آخره وهو يطيب الفم (6).
13 - المحاسن: عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تخللوا فإنها مصلحة للناب والنواجذ (7).
بيان: في القاموس الناب السن خلف الرباعية، وقال النواجذ أقصى الأضراس وهي أربعة أو هي الأنياب أو التي تلي الأنياب، أو هي الأضراس كلها جمع ناجذ، وفي الصحاح الناجذ آخر الأضراس، وللانسان أربعة نواجذ في أقصى الأسنان بعد الارحاء، ويسمى