صلى الله عليه وآله وبيده سفرجلة فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا زبير ما هذه بيدك؟
قال: يا رسول الله هذه سفرجلة، فقال: يا زبير كل السفرجل فان فيه ثلاث خصال قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: يجم الفؤاد، ويسخي البخيل، ويشجع الجبان (1).
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2).
المكارم: في رواية: كل السفرجل إلى آخر الخبر (3).
بيان: قال في النهاية: في حديث طلحة رمى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بسفر جلة فقال: دونكها فإنها تجم الفؤاد: أي تريحه وقيل: تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه ومنه حديث عائشة في التلبينة فإنها تجم فؤاد المريض، وحديثها الآخر فإنها مجمة له، أي مظنة للاستراحة.
3 - العيون: بالأسانيد الثلاثة المتقدمة في باب الرمان عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله صلى الله عليه وآله وفي يد رسول الله صلى الله عليه وآله سفر جلة فدحا بها إليه وقال: خذها يا أبا محمد فإنها تجم القلب (4) صحيفة الرضا: بالاسناد عنه عليه السلام مثله (5).
بيان: في النهاية فدحا السيل فيه بالبطحاء أي رمى وألقى، وقال الجوهري:
يقال للاعب بالجوز أبعد المدى وادحه أي ارمه وفي الصحيفة فرمى بها إليه.
4 - العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمد بن عنبسة عن دارم بن قبيصة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وفي يده سفرجل فجعل يأكل ويطعمني ويقول: كل يا علي فإنها هدية الجبار إلى وإليك، قال: فوجدت فيها كل لذة فقال لي: يا علي من