ويصليه جهنم وساءت مصيرا وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي وكان نقضهما كردهما فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فادخل فيما دخل فيه المسلمون فإن أحب الأمور إلي فيك العافية إلا أن تتعرض للبلاء فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت الله عليك وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس ثم حاكم القوم إلي أحملك واياهم على كتاب الله فاما تلك التبي تريدها فخدعة الصبي عن اللبن و لعمري لئن نظرت لعقلك دون هواك لتجدني أبرء قريش من دم عثمان واعلم انك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى وقد أرسلت إليك والى من قبلك جرير بن عبد الله وهو من أهل الأليمان والهجرة فبايع ولا قوة إلا بالله ومن كتبه عليه السلام كتاب نصر بن مزاحم ص 79 عمر بن سعد عن رجل عن أبي الوداك أن طائفة من أصحاب علي عليه السلام
(٢٤)