صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النيران السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية، ومن صام خمسة عشر يوما أعطي مسألته، ومن زاد زاده الله عز وجل. ورواه في (المقنع) مرسلا وكذا المفيد في (المقنعة). ورواه الشيخ في (المصباح) عن كثير النوا. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن البزنطي، عن أبان، وعن محمد بن الحسن، عن الحسن بن الحسين بن عبد العزيز بن المهتدي، عن سيف بن المبارك بن زيد مولى أبي الحسن موسى عليه السلام عن أبيه المبارك، عن أبي الحسن موسى عليه السلام مثل حديث كثير النوا حرفا بحرف ورواه في (الخصال) بالاسناد الثاني، ورواه فيه أيضا عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد.
2 ورواه الشيخ باسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان نحوه إلا أنه قال: ومن صام عشرة أيام اعطى مسألته، ومن صام خمسة وعشرين يوما منه قيل له: استأنف العمل فقد غفر لك، ومن زاد زاده الله، وكذا عبارة (المقنع)، وزاد المفيد في (المقنعة) بعد قوله: مسيرة سنة ومن صام اليوم الأول والثاني تباعدت عنه النار مسيرة سنتين ورواه الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن الحسن الجوهري، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر نحوه.