القدر، فقال: التمسها (في) ليلة إحدى وعشرين أو ليلة ثلاث وعشرين. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد مثله. ثم قال الصدوق اتفق مشائخنا على أنها ليلة ثلاث وعشرين.
(13595) - 2 وبالاسناد عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: التقدير في ليلة تسعة عشر، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين والامضاء في ليلة ثلاث وعشرين.
3 وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد الجوهري عن ابن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى، فقال في ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، قال: فإن لم أقو على كلتيهما، فقال: ما أيسر ليلتين فيما تطلب، قال: قلت فربما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى، فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها، قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، فقال: إن ذلك ليقال، قلت: جعلت فداك إن سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج، فقال لي: يا با محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون إلى مثلها في قابل فاطلبها في ليلة إحدى (وعشرين) وثلاث، (وعشرين)، وصل في كل واحدة منهما مأة ركعة وأحيهما إن استطعت إلى النور واغتسل فيهما، قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم، قال: فصل وأنت جالس قلت: فإن لم أستطع؟ قال: فعلى فراشك، قلت: فإن لم أستطع؟ قال: لا عليك أن تكتحل أول الليل بشئ من النوم، إن أبواب السماء تفتح في رمضان، وتصفد الشياطين، وتقبل أعمال المؤمنين، نعم الشهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله المرزوق. ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن