وتأخيره وإرادته وقضائه، قال: قلت: فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين؟ قال: إنه يفرقه في ليلة إحدى وعشرين وإمضاؤه ويكون له فيه البدا فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى.
(13600) - 7 وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن ربيع المسلى وزياد بن أبي الحلال ذكراه عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير، وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها، ولله جل ثناؤه أن يفعل ما يشاء في خلقه.
محمد بن علي بن الحسين مرسلا مثله.
8 وباسناده عن محمد بن حمران، عن سفيان بن السمط قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: الليالي التي يرجى فيها من شهر رمضان، فقال: تسع عشرة، وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين، قلت: فان اخذت إنسانا الفترة أو علة ما المعتمد عليه من ذلك؟
فقال: ثلاث وعشرين.
9 وفي كتاب (فضائل شهر رمضان) عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد ابن أبي عبد الله الكوفي، عن صالح بن أبي حماد قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الغسل في شهر رمضان، فكتب عليه السلام: إن استطعت أن تغتسل ليلة سبع عشرة وليلة تسع عشرة، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين فافعل، فان فيها توخي ليلة القدر فإن لم تقدر على إحيائها فلا يفوتنك إحياء ليلة ثلاث وعشرين تصلي فيها مأة ركعة، تقرء في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشر مرات.
10 وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد الله، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن عباس بن حريش، عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام. من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه.