وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ياسر مثله. وروى الذي قبله عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد الله عليه السلام عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير مثله.
37 وعن أبيه ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن يعقوب بن شعيب، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : في حديث طويل: شهر رمضان ثلاثون يوما لقول الله عز وجل: " ولتكملوا العدة " الكاملة التامة قال: ثلاثون يوما أقول: قد عرفت أن الشيخ حمل هذه الأحاديث على أربعة أوجه ويحتمل الحمل على أنه في الواقع ثلاثون يوما لكن يجب العمل بالظاهر والصوم للرؤية، والفطر للرؤية إذا لم يرد الامر بقضاء يوم حينئذ بخلاف ما لو كان ثمانية وعشرين لما مضى ويأتي ويمكن الحمل على أنه إذا كان تسعة وعشرين بحسب الرؤية فهو بحكم ما لو كان ثلاثين فلا ينقص شرفه ولا يجب قضاء يوم آخر ولا يجوز أن يقال إنه ناقص لان هذا لفظ ذم، بل هو كامل تام في الشرف والفضل، وكل شهر بالنسبة إليه ناقص، ويحتمل الحمل على الحث وعلى صوم يوم الثلاثين من شعبان احتياطا لما تقدم ويأتي، ويحتمل غير ذلك، وقد تقدم ما يدل على المقصود، ويأتي ما يدل عليه.