الندبية، ويدل عليها أيضا: ما رواه الجمهور، عنه عليه السلام أنه، قال: (السواك مطهرة للفم، ومرضاة للرب) (1).
ومن طريق الخاصة: ما رواه ابن بابويه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
(ما زال جبرئيل عليه السلام، يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفي أو أدرد) (2).
وروي عن الصادق عليه السلام، قال: (نزل جبرئيل بالسواك والحجامة والخلال.
وعنه عليه السلام: (أربع من سنن المرسلين: التعطر، والسواك، والنساء، والخلال) (3).
وعنه عليه السلام: (أربع من سنن المرسلين: التعطر، والسواك، والنساء، والحناء) (4).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: (إن أفواهكم طرق القرآن، فطهروها بالسواك) (5).
وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (يا علي، عليك بالسواك عند وضوء كل صلاة) (6).
وقال عليه السلام: (السواك شطر الوضوء) (7).
وروى عن النبي صلى الله عليه وآله: (لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة) (8).
وروى ابن يعقوب، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام،