اللحم والألية جنسان على الصحيح من المذهب ونقله المحاملي عن الأصحاب وهو الذي أورده الصيمري وصاحب التهذيب وعلل القاضي حسين الوجه الآخر بأن الألية لحم إلا أنه سمين فأشبه لحم الظهر ولحم الجنب وهذا ضعيف والشحم والألية جنسان جزم به في التهذيب وقال الجرجاني في الشافي إنه لا خلاف في ذلك وقال القاضي حسين إن الخلاف فيها كاللحم والألية ونقل صاحب الذخائر بعد ما حكى قول الأصحاب في الألية مع اللحم والشحم احتمال الإمام عن أبي بكر الشاشي أنه حكى طريقين في الألية مع اللحم والشحم (أحدهما) أنه على الوجهين المذكورين (والثاني) أنها من اللحم قولا واحدا والأصح على ما ذكره الرافعي في الايمان أن الألية ليست بلحم ولا شحم وقيل لحم وقيل شحم (أما) الشحوم وحدها هل هي أجناس أو جنس واحد فيها قولان كاللحوم قاله الماوردي قال ولكن هل
(٢١٨)