الترمذي " من مر من وراء ذلك " وحديث أبي هريرة في الخط رواه أبو داود وابن ماجة قال البغوي وغيره هو حديث ضعيف وروى أبو داود في سننه عن سفيان بن عيينة تضعيفه وأشار إلى تضعيفه الشافعي والبيهقي وغيرهما قال البيهقي هذا الحديث أخذ به الشافعي في القديم وسنن حرملة وقال في البويطي ولا يخط بين يديه خطا إلا أن يكون في ذلك حديث ثابت فيتبع قال البيهقي وإنما توقف الشافعي في الحديث لاختلاف الرواة على إسماعيل بن أمية أحد رواته وقال غير البيهقي هو ضعيف لاضطرابه واما حديث " لا يقطع الصلاة شئ وادرأوا ما استطعتم فإنما هو شيطان " فرواه أبو داود باسناد ضعيف من رواية أبي سعيد الخدري واما قوله قال عطاء مؤخرة الرحل ذراع فرواه عنه أبو داود في سننه باسناد صحيح وهو عطاء بن أبي رباح وأما ألفاظ الفصل ففيه سهل بن أبي حثمة بفتح الحاء المهملة واسكان المثلثة واسم أبى حثمة عبد الله وقيل عامر ابن ساعدة الأنصاري المدني كنية سهل أبو يحيى وقيل أبو محمد توفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين وحفظ جملة أحاديث واما سهل بن سعد فهو أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الساعدي المدني منسوب إلى ساعدة أحد أجداده توفى بالمدينة سنة إحدى وتسعين وهو ابن مائة سنة قال محمد بن سعد هو آخر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
(٢٤٦)