" خير مال المرء وذخائره الصدقة ". (1) 12 - وفيه أيضا بسنده، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " داووا مرضاكم بالصدقة. " (2) 13 - وفيه أيضا بسنده، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " البر والصدقة ينفيان الفقر يزيدان في العمر ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة السوء. " (3) 14 - وفيه أيضا بسنده، عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا البلاء بالدعاء، واستنزلوا الرزق بالصدقة، فإنها تفك من بين لحي سبعمأة شيطان. " (4) ونحو ذلك أخبار أخر أيضا، فراجع.
15 - وفي تفسير العياشي، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أترى الله أعطى من أعطى من كرامته عليه، ومنع من منع من هوان به عليه؟ لا، ولكن المال مال الله يضعه عند الرجل، ودائع، وجوز لهم أن يأكلوا قصدا، ويشربوا قصدا، ويلبسوا قصدا، وينكحوا قصدا، ويركبوا قصدا، ويعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين يلموا به شعثهم، فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالا ويشرب حلالا ويركب حلالا وينكح حلالا، ومن عدا ذلك كان عليه حراما. ثم قال: " ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين. " أترى الله ائتمن رجلا على مال خول له أن يشتري فرسا بعشرة آلاف درهم ويجزيه فرس بعشرين درهما، ويشتري جارية بألف دينار ويجزيه جارية بعشرين دينارا وقال: ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين. "؟! (5) 16 - وفي الوسائل بسند صحيح، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: