وصلاة جعفر بن أبي طالب، المسماة صلاة الحبوة (1) والتسبيح، أربع ركعات بتشهدين وتسليمين، يقرأ في الأول الحمد والزلزلة، فإذا قرأها سبح خمس عشرة مرة (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)، فإذا ركع قاله عشرا، فإذا رفع رأسه قاله عشرا، فإذا سجد قاله عشرا: فإذا رفع رأسه قاله عشرا، وفي السجدة الثانية والرفع منها كذلك.
ويقرأ في الثانية الحمد والعاديات، ويفعل كما فعل في الأولى، ويقرأ في الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله، ويفعل كما فعل: ويقرأ في الرابعة الحمد والإخلاص ويفعل كما فعل، ويدعو آخر سجدة بالمأثور، وبما أراد، وهذه تصلى سفرا وحضرا وليلا ونهارا، وفي الجمعة أفضل، ويصليها مجردة (2).
ويقضي التسبيح، وهو في حوائجه، ويحتسب بها من نوافله إن شاء ومن قضاء صلاة.
وروي أنه يقرأ فيها الزلزلة والقدر والنصر والإخلاص. (3) وروي في كل ركعة بالإخلاص والجحد. (4) وقال الصادق (عليه السلام) من صلاها فله من الأجر مثل ما لجعفر (5). ومما ليس له وقت معين.
ركعتا تحية المسجد عند دخوله.
وصلاة الغدير ليومه، يغتسل قرب الزوال، ويصلي ركعتين في كل واحدة