الأربعا والخميس والجمعة ولاء، وتغتسل يوم الجمعة، وتلبس ثوبا جديدا وتصعد أعلى ما في دارك، وتصل ركعتين، وترفع يديك إلى السماء وتدعو بالمأثور.
ومنها إذا كانت لك حاجة اغتسلت ولبست أنظف ثيابك، ومسست طيبا وبرزت تحت السماء وصليت ركعتين بفاتحة الكتاب والإخلاص خمس عشر مرة، ثم تركع فتقرؤها كذلك كصلاة التسبيح، والقراءة هنا خمس عشرة مرة، ثم تسجد قائلا:
اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك، فهو باطل سواك، فإنك أنت الله الحق المبين، اقض لي حاجة كذا الساعة الساعة وتلح (1) فيما أردت.
وإذا قضيت حاجتك. فصل ركعتين: الأولى بفاتحة الكتاب والإخلاص، والثانية: بالفاتحة والجحد، وتقول في ركوعك وسجودك في الأولى، الحمد لله شكرا شكرا وحمدا، وفي ركوع الثانية وسجودها الحمد لله الذي استجاب دعائي، وأعطاني مسئلتي.
وروي في من جاع أنه يصلي ركعتين، ويسأل الله أن يرزقه، فإنه يرزقه. (2) وإذا أراد سفرا صلى ركعتين، واستودع الله أهله، وماله ونفسه ودينه ودنياه وآخرته وأمانته، وخواتيم عمله فما استخلف عبد على أهله بخلافة أفضل منها.
وروى اليسع القمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، أريد الشئ فأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي، أفعله أو أدعه، فقال: انظر إذا قمت إلى الصلاة، فإن الشيطان أبعد ما يكون من الإنسان، إذا قام إلى الصلاة، أي شئ وقع في قلبك، فخذ به وافتح المصحف فانظر إلى أول ما ترى به فخذ به إن شاء الله. (3) ويروي إسماعيل بن الأرقط وأمه أم سلمة أخت أبي عبد الله عليه السلام أنه مرض في شهر رمضان حتى ثقل واجتمع بنو هاشم لجنازته قال؟ فجزعت على أمي