فقال: لها خالي أبو عبد الله (عليه السلام) إصعدي إلى فوق البيت، فابرزي إلى السماء وصلي ركعتين، فإذا سلمت فقولي: اللهم إنك وهبته لي، ولم يكن شيئا اللهم إني أستوهبك مبتدءا فأعرنيه فأفقت وتسحرت، وتسحروا بهريسة (1) وشكى رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ضيق يده، فقال: إذا أردت الخروج إلى سوقك، فصل ركعتين، أو أربع ركعات، ثم قل في دبر صلاتك:، توجهت بلا حول مني ولا قوة، ولكن بحولك يا رب، وقوتك، وأبرأ من الحول والقوة إلا بك، وأنت حولي فبك قوتي اللهم فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيبا مباركا، وأنا خافض في عافيتك، فإنه لا يملكها أحد غيرك، ففعل واستغنى وحسنت حاله. (2) وشكى إليه رجل الحرفة والفاقة بعد يساره، فأمره أن يأتي مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين القبر والمنبر، فيصلي ركعتين، ويقول ماءة مرة اللهم أني أسئلك بقوتك، وقدرتك، وبعزتك، وما أحاط به علمك، أن تيسر لي من التجارة أسبغها رزقا، وأعمها فضلا، وخيرها عاقبة ففعل فما توجه بعد في حاجة إلا رزق. (3) عن الباقر (عليه السلام)، من أراد أن يحبل له، فليصل ركعتين بعد الجمعة، يطيل الركوع والسجود، ثم يقول، اللهم أني أسئلك بما سألك به زكريا، إذ قال:
رب لا تذرني فردا، وأنت خير الوارثين، اللهم هب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء اللهم باسمك استحللتها وفي أمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا. (4) وعن النبي عليه الصلاة والسلام والتحية والإكرام، قال: لأمير المؤمنين