(عليه السلام)، إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع وتقرأ، فادع في دبر كل صلاة، سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب، سبحان الرؤف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نورا وبصرا وفهما وعلما إنك على كل شئ قدير. (1) وعن الصادق عليه السلام، لطول العمر، تقول، عقيب كل صلاة: اللهم صل على محمد وآل محمد وسلم، اللهم إن الصادق (عليه السلام)، قال: إنك قلت، ما ترددت في شئ أنا فاعله، كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، اللهم فصل على النبي الأمي محمد وآل محمد، وعجل لوليك الفرج والعافية، والمعافاة، في الدين والدنيا والآخرة، ولا تسؤني في نفسي، ولا في أحد من أحبتي إن شئت أن تسميهم واحدا واحدا، فافعل وإن شئت متفرقين وإن شئت مجتمعين، قال: الرجل والله لقد عشت حتى سئمت الحياة (2) ويدعو للحراسة من الأعداء بدعاء علي عليه السلام ليلة مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله:، يا من ليس معه رب يدعى، يا من ليس فوقه خالق يخشى، يا من ليس دونه إله يتقى، يا من ليس له وزير يغشى، يا من ليس له بواب ينادي، يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرما وجودا يا من لا يزداد على عظيم الجرم إلا عفوا ومغفرة ورحمة، صل على النبي محمد، وافعل بي ما أنت أهله، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة، وأنت أهل الجود والخير والكرم. (3) وما روي من النوافل والأدعية للحوائج وغيرها أكثر من أن تحصى، والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
(١١٧)