ثم يأتي مستقيما إلى أن يتجاوز الأسطوانات، ويستحب أن يقف على باب المسجد ويقول:
(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته بسم الله وبالله، وما شاء الله السلام على أنبياء الله ورسله السلام على رسول الله السلام على إبراهيم خليل الله، والحمد لله رب العالمين).
ثم يدخل المسجد متوجها إلى الكعبة رافعا يديه إلى السماء ويقول:
(اللهم إني أسألك في مقامي هذا، وفي أول مناسكي أن تقبل توبتي وأن تتجاوز عن خطيئتي وأن تضع عني وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام. اللهم إني أشهدك أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا، وهدى للعالمين اللهم إني عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤم طاعتك.
____________________
(1) رواه الصدوق عن سليمان بن مهران (1).