الناس
بالحج يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق، اللهم إني أرجو أن أكون ممن أجاب دعوتك، وقد جئت من شقة بعيدة وفج عميق، سامعا لندائك ومستجيبا لك، مطيعا لأمرك. وكل ذلك بفضلك علي وإحسانك إلي فلك الحمد على ما وفقتني له ابتغي بذلك الزلفة عندك، والقربة إليك. والمنزلة لديك، والمغفرة لذنوبي. والتوبة علي منها بمنك اللهم
صل على محمد وآل محمد وحرم بدني على النار وآمني من عذابك برحمتك يا أرحم الراحمين) (1).
(4) أن يمضغ شيئا من الإذخر عند دخوله الحرم (2).
____________________
(1) ذكره الصدوق في الفقيه (1).
(2) كما في صحيحة معاوية بن عمار (2).