____________________
عبد الله (ع) (قال: سألته عن محرم قتل جرادا قال: كف من طعام، وإن كان أكثر فعليه شاة) ورواها في الاستبصار (1) قال:
سألته عن محرم قتل جرادا، قال: كف من طعام وإن كان أكثر فعليه دم شاة).
فرواية التهذيب مشتملة على كلمة (كثير) في الجملة الأولى وكلمة (أكثر) في الجملة الثانية، وأما الاستبصار فاقتصر على كلمة (أكثر) في الجملة الثانية.
وأما صاحب الوسائل (2) فقد ذكر الرواية أولا كما في التهذيب ثم ذكر وبهذا الاسناد مثله إلا أنه قال: قتل جرادا كثيرا.
فيعلم من ذلك أن كلمة (كثيرا) لم تكن موجودة في الأول إذ لو كانت ثابتة في الاسناد الأول لما كان هناك سبب لذكر الاسناد مرة أخرى إذ لا اختلاف على هذا، فمن ذكره الاسناد الثاني يعلم أن كلمة (كثيرا) لم تكن موجودة في الأول فهو سهو من الناسخ أو من الطبع.
فالغرض من ذكر السندين أن صاحب الوسائل يريد أن يبين أن الرواية رويت على نحوين رواها الشيخ تارة مع كلمة (كثيرا) وأخرى بدونها.
وفي المختلف رواها على نحو ما في الاستبصار بالاقتصار على ذكر الكلمة في الجملة الثانية، ولكن اختلف بابدال كلمة (أكثر) إلى (كثيرا) وقال: (وإن كان كثيرا فعليه دم شاة).
والصحيح ما في الاستبصار وكلمة (كثيرا) في الجملة الأولى كما
سألته عن محرم قتل جرادا، قال: كف من طعام وإن كان أكثر فعليه دم شاة).
فرواية التهذيب مشتملة على كلمة (كثير) في الجملة الأولى وكلمة (أكثر) في الجملة الثانية، وأما الاستبصار فاقتصر على كلمة (أكثر) في الجملة الثانية.
وأما صاحب الوسائل (2) فقد ذكر الرواية أولا كما في التهذيب ثم ذكر وبهذا الاسناد مثله إلا أنه قال: قتل جرادا كثيرا.
فيعلم من ذلك أن كلمة (كثيرا) لم تكن موجودة في الأول إذ لو كانت ثابتة في الاسناد الأول لما كان هناك سبب لذكر الاسناد مرة أخرى إذ لا اختلاف على هذا، فمن ذكره الاسناد الثاني يعلم أن كلمة (كثيرا) لم تكن موجودة في الأول فهو سهو من الناسخ أو من الطبع.
فالغرض من ذكر السندين أن صاحب الوسائل يريد أن يبين أن الرواية رويت على نحوين رواها الشيخ تارة مع كلمة (كثيرا) وأخرى بدونها.
وفي المختلف رواها على نحو ما في الاستبصار بالاقتصار على ذكر الكلمة في الجملة الثانية، ولكن اختلف بابدال كلمة (أكثر) إلى (كثيرا) وقال: (وإن كان كثيرا فعليه دم شاة).
والصحيح ما في الاستبصار وكلمة (كثيرا) في الجملة الأولى كما