(الثانية): أن يكون حيضها بعد الاحرام، ففي هذه الصورة تتخير بين الاتيان بحج الافراد كما في الصورة الأولى وبين أن تأتي بأعمال عمرة التمتع من دون طواف فتسعى وتقصر ثم تحرم للحج وبعد ما ترجع إلى مكة بعد الفراغ من أعمال منى تقضي طواف العمرة قبل طواف الحج وفيما إذا تيقنت ببقاء حيضها وعدم تمكنها من الطواف حتى بعد رجوعها من منى استنابت لطوافها، ثم أتت بالسعي بنفسها ثم إن اليوم الذي يجب عليها الاستظهار فيه بحكم أيام الحيض فيجري عليها حكمها (1).
____________________
(1) يطرء الحيض تارة قبل الطواف وأخرى في أثنائه وثالثة بعده ثم إنه قد يفرض أنها متمكنة من اتيان الطواف مع الاغتسال كما إذا حاضت المرأة في سعة الوقت وقد يفرض أنها غير متمكنة من الطواف مع الطهارة كما إذا ضاق الوقت عن اتيان الطواف متطهرة فهذه صور. تذكر في ضمن مسائل.
الأولى: ما إذا طرأ الحيض قبل الطواف سواء حاضت حال الاحرام أو بعده وفرضنا سعة الوقت لأداء أعمالها فلا ريب في أنه يجب عليها
الأولى: ما إذا طرأ الحيض قبل الطواف سواء حاضت حال الاحرام أو بعده وفرضنا سعة الوقت لأداء أعمالها فلا ريب في أنه يجب عليها