____________________
خلفه) وقد بينا تفصيل ذلك في كتابنا (البيان).
وثانيا: إن التعبير عن النبي والإمام (عليهما السلام) بذوي عدل منكم) لا يناسب كلام الله تعالى ولا مقام النبي والإمام (ع) فإن (منكم) ظاهر في أن العدلين من الأشخاص العادين، وهذا مما لا يمكن الالتزام به ولا يناسب هذا التعبير شأن النبي والإمام (ع).
وثالثا: لو سلمنا خطأ الكتاب والغلط في الكتابة في رسم الألف في (ذوا عدل) فلماذا حصل الغلط في القراءة فإن الغلط في الكتابة لا يستلزم الغلط في القراءة وقد كثر الغلط في الكتابة في القرآن العزيز حتى أن النيشابوري في مقدمة تفسيره عد الأغلاط إلى خمسمائة ولكن القراء اهتموا بالقراءة الصحيحة ولم يقرؤا على نحو الكتابة بل قرؤا بالقراءة الصحيحة وعلى النحو الذي نزل به الكتاب ومن جملة الأغلاط في الكتابة (يا ويلتنا مال هذا الكتاب) بانفصال اللام عن كلمة هذا مع أن اللام لام وصل تكتب متصلة بما دخلت عليه ونحو ذلك (وقالوا مال هذا الرسول) وهكذا قوله تعالى: ﴿ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا﴾ (1) بتقديم الألف على الياء وغير ذلك من خطأ الكتابة ولكن القراء على كثرتهم واهتمامهم بشأن القرآن قرؤا على ما نزل ولم يتبعوا الكتابة وقد قتل من القراء سبعون رجلا في بئر معونة وأربعمائة نفر منهم في حرب اليمامة ولم يسمع من أحد منهم القراءة باسقاط الألف. فما ذكره العلامة قريب لاطلاق الآية واعتبار المثلية؟ في الجزاء ولا ينافيه اطلاق الروايات لأنها ناظرة إلى مجرد المماثلة في الجنس لا إلى جميع الجهات.
فلا بد من رد علم تلك الروايات المشتملة على التحريف وخطاء
وثانيا: إن التعبير عن النبي والإمام (عليهما السلام) بذوي عدل منكم) لا يناسب كلام الله تعالى ولا مقام النبي والإمام (ع) فإن (منكم) ظاهر في أن العدلين من الأشخاص العادين، وهذا مما لا يمكن الالتزام به ولا يناسب هذا التعبير شأن النبي والإمام (ع).
وثالثا: لو سلمنا خطأ الكتاب والغلط في الكتابة في رسم الألف في (ذوا عدل) فلماذا حصل الغلط في القراءة فإن الغلط في الكتابة لا يستلزم الغلط في القراءة وقد كثر الغلط في الكتابة في القرآن العزيز حتى أن النيشابوري في مقدمة تفسيره عد الأغلاط إلى خمسمائة ولكن القراء اهتموا بالقراءة الصحيحة ولم يقرؤا على نحو الكتابة بل قرؤا بالقراءة الصحيحة وعلى النحو الذي نزل به الكتاب ومن جملة الأغلاط في الكتابة (يا ويلتنا مال هذا الكتاب) بانفصال اللام عن كلمة هذا مع أن اللام لام وصل تكتب متصلة بما دخلت عليه ونحو ذلك (وقالوا مال هذا الرسول) وهكذا قوله تعالى: ﴿ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا﴾ (1) بتقديم الألف على الياء وغير ذلك من خطأ الكتابة ولكن القراء على كثرتهم واهتمامهم بشأن القرآن قرؤا على ما نزل ولم يتبعوا الكتابة وقد قتل من القراء سبعون رجلا في بئر معونة وأربعمائة نفر منهم في حرب اليمامة ولم يسمع من أحد منهم القراءة باسقاط الألف. فما ذكره العلامة قريب لاطلاق الآية واعتبار المثلية؟ في الجزاء ولا ينافيه اطلاق الروايات لأنها ناظرة إلى مجرد المماثلة في الجنس لا إلى جميع الجهات.
فلا بد من رد علم تلك الروايات المشتملة على التحريف وخطاء