____________________
صاحب الحدائق فيحمل الترتيب على الأفضلية.
واستدلوا أولا بقوله تعالى (أو كفارة طعام مساكين، أو عدل ذلك صياما) (1).
ويؤيده ما ورد في رواية حريز أن كلما ورد في القرآن حرف (أو) يدل على التخيير (قال: (ع)): وكل شئ في القرآن (أو) فصاحبه بالخيار يحتار ما شاء) (2).
والظاهر أن ما ذهب إليه المشهور هو الصحيح.
وأما الآية الشريفة فدلالتها على التخيير بالاطلاق ويقيد بالروايات الدالة على الترتيب، فلا منافاة بين الآية والروايات فإنه لو فرضنا انضمام النصوص إلى الآية فيكون ذلك قرينة متصلة على إرادة الترتيب ولا نرى منافاة بينهما ومع الانفصال تكون القرينة منفصلة فيرفع اليد عن الطلاق غاية الأمر في الأول تكون القرية رافعة للظهور وفي الثاني تكون القرينة رافعة للحجية.
وأما صحيح حريز فدلالته بالعموم ويخصص بمدلول هذه الروايات الدالة على الترتيب.
بقي شئ لا بد من التنبيه عليه: وهو أن المشهور بين الفقهاء كفاية مطلق البدنة لمطلق النعامة ولم يلاحظوا الصغر والكبر والذكورة والأنوثة في المماثلة المأمور بها في الكتاب العزيز، وكذلك بين بقرة الوحش والبقر والشاة والظبي، وذكر بعضهم أن ملاحظة الذكورة والأنوثة أحوط، ولكن العلامة اعتبر المماثلة بين الصيد وفدائه بالنسبة إلى
واستدلوا أولا بقوله تعالى (أو كفارة طعام مساكين، أو عدل ذلك صياما) (1).
ويؤيده ما ورد في رواية حريز أن كلما ورد في القرآن حرف (أو) يدل على التخيير (قال: (ع)): وكل شئ في القرآن (أو) فصاحبه بالخيار يحتار ما شاء) (2).
والظاهر أن ما ذهب إليه المشهور هو الصحيح.
وأما الآية الشريفة فدلالتها على التخيير بالاطلاق ويقيد بالروايات الدالة على الترتيب، فلا منافاة بين الآية والروايات فإنه لو فرضنا انضمام النصوص إلى الآية فيكون ذلك قرينة متصلة على إرادة الترتيب ولا نرى منافاة بينهما ومع الانفصال تكون القرينة منفصلة فيرفع اليد عن الطلاق غاية الأمر في الأول تكون القرية رافعة للظهور وفي الثاني تكون القرينة رافعة للحجية.
وأما صحيح حريز فدلالته بالعموم ويخصص بمدلول هذه الروايات الدالة على الترتيب.
بقي شئ لا بد من التنبيه عليه: وهو أن المشهور بين الفقهاء كفاية مطلق البدنة لمطلق النعامة ولم يلاحظوا الصغر والكبر والذكورة والأنوثة في المماثلة المأمور بها في الكتاب العزيز، وكذلك بين بقرة الوحش والبقر والشاة والظبي، وذكر بعضهم أن ملاحظة الذكورة والأنوثة أحوط، ولكن العلامة اعتبر المماثلة بين الصيد وفدائه بالنسبة إلى