____________________
كفارة عليه أيضا.
وربما يقال: بأن قوله: (ويستغفر ربه) كما في صحيح معاوية ابن عمار يدل على حرمة النظر وإن لم يكن عن شهوة لأن الاستغفار ظاهر في ارتكاب المعصية وإلا فلا مورد للاستغفار.
وفيه: ما يظهر من استعمال الاستغفار في القرآن والروايات والأدعية المأثورة عن الأئمة (ع) عدم اعتبار ارتكاب الذنب في الاستغفار بل يصح الاستغفار في كل مورد فيه حزازة ومرجوحية وإن لم تبلغ مرتبة الذنب والمعصية ولو بالإضافة إلى صدور ذلك من الأنبياء والأئمة فإنهم ربما يرون الاشتغال بالمباحات والأمور الدنيوية منقصة ويعدونه خطيئة وقد ورد الاستغفار في كثير من الآيات الكريمة في موارد لا يمكن فيها ارتكاب المعصية كقوله تعالى: مخاطبا لنبيه (صلى الله عليه وآله) فسبح بحمد ربك واستغفره) وقوله تعالى: وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب) وقول نوح (رب اغفر لي) وكذلك قول سليمان (وقال رب اغفر لي وهب لي ملكا).
وبالجملة: المستفاد من الاستغفار الوارد في الكتاب العزيز والروايات الشريفة والأدعية المأثورة عدم لزوم ارتكاب الذنب في مورد الاستغفار، بل قد يتعلق بالذنب وقد يتعلق بغيره مما فيه حزازة ومرجوحية، (بل قد ورد الأمر بالاستغفار في مورد النسيان الذي لا يكون ذنبا كصحيح زرارة باب 4 - بقية كفارات الاحرام - ح 1).
ثم إن صاحب الوسائل ذكر في عنوان باب السابع عشر من كفارات الاستمتاع ثبوت الكفارة في النظر بشهوة إلى زوجته فأمنى
وربما يقال: بأن قوله: (ويستغفر ربه) كما في صحيح معاوية ابن عمار يدل على حرمة النظر وإن لم يكن عن شهوة لأن الاستغفار ظاهر في ارتكاب المعصية وإلا فلا مورد للاستغفار.
وفيه: ما يظهر من استعمال الاستغفار في القرآن والروايات والأدعية المأثورة عن الأئمة (ع) عدم اعتبار ارتكاب الذنب في الاستغفار بل يصح الاستغفار في كل مورد فيه حزازة ومرجوحية وإن لم تبلغ مرتبة الذنب والمعصية ولو بالإضافة إلى صدور ذلك من الأنبياء والأئمة فإنهم ربما يرون الاشتغال بالمباحات والأمور الدنيوية منقصة ويعدونه خطيئة وقد ورد الاستغفار في كثير من الآيات الكريمة في موارد لا يمكن فيها ارتكاب المعصية كقوله تعالى: مخاطبا لنبيه (صلى الله عليه وآله) فسبح بحمد ربك واستغفره) وقوله تعالى: وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب) وقول نوح (رب اغفر لي) وكذلك قول سليمان (وقال رب اغفر لي وهب لي ملكا).
وبالجملة: المستفاد من الاستغفار الوارد في الكتاب العزيز والروايات الشريفة والأدعية المأثورة عدم لزوم ارتكاب الذنب في مورد الاستغفار، بل قد يتعلق بالذنب وقد يتعلق بغيره مما فيه حزازة ومرجوحية، (بل قد ورد الأمر بالاستغفار في مورد النسيان الذي لا يكون ذنبا كصحيح زرارة باب 4 - بقية كفارات الاحرام - ح 1).
ثم إن صاحب الوسائل ذكر في عنوان باب السابع عشر من كفارات الاستمتاع ثبوت الكفارة في النظر بشهوة إلى زوجته فأمنى