الدولة (1)، أو المناظرة التي عقدها عز الدولة (بختيار) في بغداد بين كبار العلماء، ومن جملة ذلك المواجهة التي حصلت بين أبي عبد الله البصري وعلي بن عيسى الرماني في رمضان عام 360 (2)، أو ما جرى من مناظرة بين أبي إسحاق النصيبي وأبي بكر الباقلاني في بلاط عضد الدولة في شيراز (3).
وقد سعى معظم حكام بني بويه إلى أن يختاروا وزراءهم من العلماء ومن المؤالفين لمذهب التشيع قدر الإمكان، فمن وزرائهم برز علماء كبار مثل أبي الفضل محمد بن العميد (4) وزير ركن الدولة، والصاحب بن عباد (5) وزير مؤيد