مديدة (1).
" وفي عام 363 ه / 974 م أمر عضد الدولة بنصب لوح على تخت جمشيد خطت عليه أسماء الأئمة الاثني عشر مع عبارات السلام والتحيات عليهم (2) وجسد ميوله الشيعية من خلال بنائه لمرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف (3) ومرقد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ولما توفي دفن إلى جوار مرقد الإمام علي عليه السلام (4).
" إن أهم ما كسبه الشيعة في عهد بني بويه هو التجاهر بمعتقداتهم دون اللجوء إلى التقية، وفي هذه الحقبة اتخذ مذهب الدولة طابع التشيع دون الإعلان عن ذلك رسميا (5)، وقد استقطب ذوي العلم والفكر إليه لا سيما التجار وكبار