____________________
قوله مد ظله: ثبت له الخيار.
إجماعا وبلا خلاف بين أصحابنا الإمامية (1)، ويظهر أنه من مختصاتنا الثابتة بالنص الحاكي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) والأخبار المروية عن أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) (3) وسيأتي أن في الحيوان خيارا يمتد إلى ثلاثة أيام، وهو غير خيار المجلس (4).
نعم، اختار المصنف في درسه أن خيار المجلس لا يأتي في الحيوان (5)، وبه يقول الفقيه اليزدي (قدس سره) (6) والعلامة الإيرواني (رحمه الله) (7) فيكون إطلاق ما مر في الخيار السابق ممنوعا، وهو عندنا غير جيد.
ثم إن قضية إطلاق المتن ثبوت الخيار في مطلق الحيوان، إلا أن قوله - مد ظله -: حيوانا ربما يشعر بممنوعية جريانه في الكلي، كما منعه
إجماعا وبلا خلاف بين أصحابنا الإمامية (1)، ويظهر أنه من مختصاتنا الثابتة بالنص الحاكي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) والأخبار المروية عن أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) (3) وسيأتي أن في الحيوان خيارا يمتد إلى ثلاثة أيام، وهو غير خيار المجلس (4).
نعم، اختار المصنف في درسه أن خيار المجلس لا يأتي في الحيوان (5)، وبه يقول الفقيه اليزدي (قدس سره) (6) والعلامة الإيرواني (رحمه الله) (7) فيكون إطلاق ما مر في الخيار السابق ممنوعا، وهو عندنا غير جيد.
ثم إن قضية إطلاق المتن ثبوت الخيار في مطلق الحيوان، إلا أن قوله - مد ظله -: حيوانا ربما يشعر بممنوعية جريانه في الكلي، كما منعه