____________________
قوله دام ظله: إذا أريد به.
فإنه في هذه الصورة يكون من الايجاب المقدم بلفظ الشراء، وفيما كان نظره إلى المطاوعة يعد من الألفاظ الصريحة في القبول الممنوع عندهم والمدعى عليه الاجماع في الخلاف (1).
قوله: ولا يجوز.
عقلا وإجماعا، ضرورة أن المعدوم غير قابل للقبول.
وفيه: أن إنشاء التمليك بألفاظ الايجاب، كإنشاء القبول بألفاظه، فكما أن الاعتبار هناك قائم ببقاء الملكية المنشأة، كذلك الاعتبار قائم هنا بحدوثه، فهو يقبل ما يراه في الخارج ويجده.
وإن شئت قلت: هو من تأخر القبول أيضا في مفهومه، ولو كان متقدما في وجوده، فعليه تندفع الشبهة العقلية من غير حاجة إلى تصوير الواجب المشروط أو المعلق.
فإنه في هذه الصورة يكون من الايجاب المقدم بلفظ الشراء، وفيما كان نظره إلى المطاوعة يعد من الألفاظ الصريحة في القبول الممنوع عندهم والمدعى عليه الاجماع في الخلاف (1).
قوله: ولا يجوز.
عقلا وإجماعا، ضرورة أن المعدوم غير قابل للقبول.
وفيه: أن إنشاء التمليك بألفاظ الايجاب، كإنشاء القبول بألفاظه، فكما أن الاعتبار هناك قائم ببقاء الملكية المنشأة، كذلك الاعتبار قائم هنا بحدوثه، فهو يقبل ما يراه في الخارج ويجده.
وإن شئت قلت: هو من تأخر القبول أيضا في مفهومه، ولو كان متقدما في وجوده، فعليه تندفع الشبهة العقلية من غير حاجة إلى تصوير الواجب المشروط أو المعلق.