____________________
قوله مد ظله: فيتخير.
إجماعا منقولا عن جماعة، ك الغنية (1) وغيرها (2)، وشهرة عظيمة كادت تكون اتفاقا ومقطوعا به بينهم، خلافا لما نسب إلى الشيخ في بعض مواضع المبسوط (3) وللأخبار الكثيرة الظاهرة في أنه له الخيار في صورة بقاء العين، وله الأرش في غير هذه الصورة (4)، فيكون التخيير طوليا.
واستفادة التخيير العرضي من أخبار المسألة (5) ولو كان ممكنا، إلا أنها ليست من الاستفادة عرفا، فلو كان في الأخبار بعض الاطلاقات المثبتة للرد، أو بعض آخر يثبت الأرش، فالجمع بينهما - حسب الطائفة الثالثة المشار إليها - هو بالتخيير الطولي أيضا.
مع أن الاطلاق المذكور ممنوع، إما لعدم السند، أو لعدم الدلالة،
إجماعا منقولا عن جماعة، ك الغنية (1) وغيرها (2)، وشهرة عظيمة كادت تكون اتفاقا ومقطوعا به بينهم، خلافا لما نسب إلى الشيخ في بعض مواضع المبسوط (3) وللأخبار الكثيرة الظاهرة في أنه له الخيار في صورة بقاء العين، وله الأرش في غير هذه الصورة (4)، فيكون التخيير طوليا.
واستفادة التخيير العرضي من أخبار المسألة (5) ولو كان ممكنا، إلا أنها ليست من الاستفادة عرفا، فلو كان في الأخبار بعض الاطلاقات المثبتة للرد، أو بعض آخر يثبت الأرش، فالجمع بينهما - حسب الطائفة الثالثة المشار إليها - هو بالتخيير الطولي أيضا.
مع أن الاطلاق المذكور ممنوع، إما لعدم السند، أو لعدم الدلالة،