____________________
قوله دام ظله: على الأحوط.
خلافا للاجماعات المحكية على بطلانه جزما عن الفخر (1)، والشهيد الثاني (2)، والشيخ (3)، والمسألة معروفة بين المتأخرين (4) وإن قيل: هو متسالم عليه عند الكل ولكنه غير معلوم، خصوصا بعد تعليلهم بعلل، فإنه يعلم منهم عدم ثبوت الاجماع التعبدي في المقام.
وإجمال البحث: أن القيد المذكور إما راجع إلى الانشاء، أو المنشأ، أو المتعلق، أو الموضوع، كقوله: بعتك هذا إن كنت عالما فإنه يرجع إلى أنه باعه للعالم جزما، فهو إن كان عالما فقبله صح البيع، وهذا في الحقيقة راجع إلى كون المشتري كليا، وقد فرغنا سابقا عن صحة مثله (5).
خلافا للاجماعات المحكية على بطلانه جزما عن الفخر (1)، والشهيد الثاني (2)، والشيخ (3)، والمسألة معروفة بين المتأخرين (4) وإن قيل: هو متسالم عليه عند الكل ولكنه غير معلوم، خصوصا بعد تعليلهم بعلل، فإنه يعلم منهم عدم ثبوت الاجماع التعبدي في المقام.
وإجمال البحث: أن القيد المذكور إما راجع إلى الانشاء، أو المنشأ، أو المتعلق، أو الموضوع، كقوله: بعتك هذا إن كنت عالما فإنه يرجع إلى أنه باعه للعالم جزما، فهو إن كان عالما فقبله صح البيع، وهذا في الحقيقة راجع إلى كون المشتري كليا، وقد فرغنا سابقا عن صحة مثله (5).