____________________
قوله مد ظله: فوري.
لأنه عند المشهور من الخيارات العقلائية، لأنه خيار تخلف الوصف المبني عليه العقد، سواء كان صريحا في العقد، أو ضمنيا، وعليه يكون فوريا، لبناء العقلاء أولا، ولأن الخيارات العقلائية بحسب التضرر والمشاكل، فإذا أخره كثيرا فيسقط، لعدم تمامية مقتضيه.
ولو شك في ذلك فهو محل الخلاف، والحق - كما تحرر منا في الأصول - عدم جريان الأصول العملية، لا استصحاب حكم المخصص، ولا استصحاب حكم العام (1)، وأما التمسك بعموم العام أو إطلاقه، ففيه منازعة أخرى.
والحق في المقام: أن إطلاق الدليل المقتضي لأصالة اللزوم مرجع، دون الشئ الآخر، والنتيجة هي الفورية.
قوله مد ظله: فيه إشكال.
بناء على كونه من الخيار التعبدي، فإنه يحتمل قويا تراخيه، لاطلاق دليله.
واستشكل الوالد المحقق الماتن - مد ظله - في إطلاقه: بأن الخبر
لأنه عند المشهور من الخيارات العقلائية، لأنه خيار تخلف الوصف المبني عليه العقد، سواء كان صريحا في العقد، أو ضمنيا، وعليه يكون فوريا، لبناء العقلاء أولا، ولأن الخيارات العقلائية بحسب التضرر والمشاكل، فإذا أخره كثيرا فيسقط، لعدم تمامية مقتضيه.
ولو شك في ذلك فهو محل الخلاف، والحق - كما تحرر منا في الأصول - عدم جريان الأصول العملية، لا استصحاب حكم المخصص، ولا استصحاب حكم العام (1)، وأما التمسك بعموم العام أو إطلاقه، ففيه منازعة أخرى.
والحق في المقام: أن إطلاق الدليل المقتضي لأصالة اللزوم مرجع، دون الشئ الآخر، والنتيجة هي الفورية.
قوله مد ظله: فيه إشكال.
بناء على كونه من الخيار التعبدي، فإنه يحتمل قويا تراخيه، لاطلاق دليله.
واستشكل الوالد المحقق الماتن - مد ظله - في إطلاقه: بأن الخبر