____________________
الأعاجم يعظمونها، وإنا لنمتهنها (1)، ونحقرها، ونهينها، والأخبار الكثيرة الزاجرة عن جعلها في القبلة (2)، وفي اللباس الذي يصلى فيه (3)، وهكذا مما يكون وجهه إلى ما كان عليه آبائهم، من العبادة، ومن بقايا حبهم لها، وميلهم إليها.
ولو صح الأخذ بالمطلقات في المسألة - كما يأتي يلزم تخصيص الأكثر.
وما ورد من تكليفهم بالنفخ في عدة روايات (4)، يستلزم عود الأجسام في المعاد، مع (إن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) (5) ولذلك جل أخبار الباب، وكل الروايات المتضمنة لهذه الجملة، غير نقي السند.
ولا تكفي مرسلة ابن أبي عمير (6)، مع الاشكال في حجيتها، لاثبات هذا
ولو صح الأخذ بالمطلقات في المسألة - كما يأتي يلزم تخصيص الأكثر.
وما ورد من تكليفهم بالنفخ في عدة روايات (4)، يستلزم عود الأجسام في المعاد، مع (إن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) (5) ولذلك جل أخبار الباب، وكل الروايات المتضمنة لهذه الجملة، غير نقي السند.
ولا تكفي مرسلة ابن أبي عمير (6)، مع الاشكال في حجيتها، لاثبات هذا