____________________
وأما غير ذلك مما يرجع إلى ذوق الانسان، وحسن فكرته، وظهور قدرته، فلا دليل قطعي على ممنوعيته.
ومما يشهد على جواز التجسيم هو ما يدل على جواز الاقتناء (1)، فإن التفكيك غير مساعد لفهم العرف قطعا، كما سيأتي.
قوله مد ظله: جوازه.
وهو الظاهر من متون الأصحاب، حيث قالوا بعد العنوان كعمل الصور المجسمة (2) وسكتوا عن النقوش، وليس سكوتهم نسيانا، بل هم لا يقولون بحرمة أزيد من الفرض الأول، وإليه ذهب الجواهر بل يستظهر منه أن الشهرة على خلاف التحريم (3).
وقد اختار جمع حرمته (4)، والدليل الوحيد هي الروايات الخاصة، بعد دعوى قصور العمومات عن شمولها، مثل قوله (عليه السلام): من صور صورة (5) أو من مثل مثالا (6) لأن موضوعهما الأخص، أو هو المنصرف
ومما يشهد على جواز التجسيم هو ما يدل على جواز الاقتناء (1)، فإن التفكيك غير مساعد لفهم العرف قطعا، كما سيأتي.
قوله مد ظله: جوازه.
وهو الظاهر من متون الأصحاب، حيث قالوا بعد العنوان كعمل الصور المجسمة (2) وسكتوا عن النقوش، وليس سكوتهم نسيانا، بل هم لا يقولون بحرمة أزيد من الفرض الأول، وإليه ذهب الجواهر بل يستظهر منه أن الشهرة على خلاف التحريم (3).
وقد اختار جمع حرمته (4)، والدليل الوحيد هي الروايات الخاصة، بعد دعوى قصور العمومات عن شمولها، مثل قوله (عليه السلام): من صور صورة (5) أو من مثل مثالا (6) لأن موضوعهما الأخص، أو هو المنصرف