____________________
قوله مد ظله: لو لم يتناول.
بلا شائبة خلاف من أحد، لأنه ليس بصائم بجميع معانيه، وهو مقتضى طائفة من الأخبار المنتشرة الآتية، ومنها حديث مجئ الأعرابي، الذي تمسك به في هذه المسألة خصوصا.
قوله مد ظله: فات محلها.
إجماعا قويا، لم يحك الخلاف فيه إلا عن ابن الجنيد (1)، ويكفي للحكم هنا فوت محلها في الواجب غير المعين، حسب النصوص الآتية (2)، فإن الأولوية واضحة، ومفروغية الحكم عند السائل والمجيب، مستفادة عن تلك الأخبار، ولأجل احتمال كون المجمعين مستندين إلى تلك الأخبار، فيكون في البين اجتهاد، يمكن المناقشة أولا في الاجماع، وثانيا في تلك الأولوية.
اللهم إلا أن يقال: مقتضى ما ورد في المسافر القادم في شهر رمضان (3) أيضا، بطلان وقت النية في الواجب المعين بإلغاء الخصوصية، ولما
بلا شائبة خلاف من أحد، لأنه ليس بصائم بجميع معانيه، وهو مقتضى طائفة من الأخبار المنتشرة الآتية، ومنها حديث مجئ الأعرابي، الذي تمسك به في هذه المسألة خصوصا.
قوله مد ظله: فات محلها.
إجماعا قويا، لم يحك الخلاف فيه إلا عن ابن الجنيد (1)، ويكفي للحكم هنا فوت محلها في الواجب غير المعين، حسب النصوص الآتية (2)، فإن الأولوية واضحة، ومفروغية الحكم عند السائل والمجيب، مستفادة عن تلك الأخبار، ولأجل احتمال كون المجمعين مستندين إلى تلك الأخبار، فيكون في البين اجتهاد، يمكن المناقشة أولا في الاجماع، وثانيا في تلك الأولوية.
اللهم إلا أن يقال: مقتضى ما ورد في المسافر القادم في شهر رمضان (3) أيضا، بطلان وقت النية في الواجب المعين بإلغاء الخصوصية، ولما