____________________
رد الوديعة ومال الغير إلى صاحبه، فلا بد من اختيار الشق الثالث وهو:
أن الوفاء بالنذر والعهد لا يصير واجبا، ولا يحدث بالنذر أمر ولا نهي، بل يحدث به لأجل حكم الشرع استحقاق العقوبة، ولا يعتبر في استحقاق العقوبة على شئ كونه واجبا أو حراما بأصل الشرع، فقد حكم جمع باستحقاق العقوبة في موارد التجري من غير التزامهم بحرمته التشريعية (1)، فليتدبر فإن المسألة تحتاج إليه.
قوله مد ظله: على الأقوى.
كما هو المعروف المشهور، ويظهر عن الجواهر احتمال كفاية نفس الطبيعة (2).
وقيل بكفايته سهوا وغفلة، لا عمدا (3)، كما قيل به في صوم شهر رمضان.
والذي يتوهم أنه مستند المسألة هو: أن كل زمان كان صالحا لوقوع الصومين فيه، فلا بد فيه من القصد الخاص وإلا فلا (4).
أن الوفاء بالنذر والعهد لا يصير واجبا، ولا يحدث بالنذر أمر ولا نهي، بل يحدث به لأجل حكم الشرع استحقاق العقوبة، ولا يعتبر في استحقاق العقوبة على شئ كونه واجبا أو حراما بأصل الشرع، فقد حكم جمع باستحقاق العقوبة في موارد التجري من غير التزامهم بحرمته التشريعية (1)، فليتدبر فإن المسألة تحتاج إليه.
قوله مد ظله: على الأقوى.
كما هو المعروف المشهور، ويظهر عن الجواهر احتمال كفاية نفس الطبيعة (2).
وقيل بكفايته سهوا وغفلة، لا عمدا (3)، كما قيل به في صوم شهر رمضان.
والذي يتوهم أنه مستند المسألة هو: أن كل زمان كان صالحا لوقوع الصومين فيه، فلا بد فيه من القصد الخاص وإلا فلا (4).