التي تنص على أن " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وجبت له الجنة " ولو بعد عذاب، ومن تلك الأحاديث ما رواه البخاري (3 / 61): " إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " ولفظ مسلم (1 / 63): " لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه ".
والفرق المختلفة قليل منها يكفر ببدعته وأما أكثرها كالمعتزلة وغيرهم فإنهم لا يكفرون حتى يستحقوا دخول النار، لذلك نقل بعض الأئمة كالبيهقي وغيره إجماع السلف والخلف على " الصلاة خلف المعتزلة ومناكحتهم وموارثتهم " [انظر " مغني المحتاج (4 / 135)].
والذي أقوله أخيرا: إن هذا حديث موضوع باطل ولبني أمية اليد الطولى في وضعه والله الهادي!!