وقد أورد صاحب كتاب (كتب حذر منها العلماء) (1) وهو من أنصار ابن تيمية في هذا الزمان، عددا كبيرا تلك الكتب تحت عنوان (كتب فيها طعن على ابن تيمية) قال:
" الطاعنون في شيخ الإسلام ابن تيمية كثر، والقدماء منهم معروفون عند المطلعين والباحثين، ونبتت نابتة بين ظهرانينا ليس لهم ديدن إلا الكلام على ابن تيمية، ويعتمدون في هذا على مجموعة من الكتب، ويرددون كلمة (العلاء البخاري) و (فرية ابن بطوطة) و (تحامل الهيتمي) و (أباطيل الكوثري) وكلمات تلاميذه ".
قال: " ومن أشهر هذه الكتب:
دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد. لتقي الدين أبي بكر بن محمد الحصني (829).
فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان. لسلامة القضاعي العزامي (1379).
البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة، لسلامة القضاعي العزامي (1379) (قال): " فهذا الكتاب مسموم مثل الذي قبله ".
شمس الحقيقة والهداية على أهل الضلالة والغواية. لأحمد علي بدر.
تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد. لمحمد بخيت المطيعي (1354) (قال):
" وهذا الكتاب والذي قبله أهون شرا مما سبق ومما سيأتي ".
قال: " ومن شر الكتب التي هاجمت شيخ الإسلام ابن تيمية:
مقدمة الرسائل السبكية. لكمال أبو المنى.