بالقياس، دعوى باطلة، فقد عرف فيهم طوائف لا يقولون بالقياس، كالمعتزلة البغداديين، وكالظاهرية كداود وابن حزم وغيرهما، وطائفة من أهل الحديث والصوفية.
وأيضا، ففي الشيعة من يقول بالقياس كالزيدية.
فصار النزاع فيه بين الشيعة، كما هو بين أهل السنة والجماعة " (1).
* وعندما يريد الحط على الشيعة يسود صحائف كثيرة من كتابه، ملؤها القذف والافتراء، والسب والشتم... ثم يقول في التالي في سطرين بأن الأشياء التي نسبها إلى الشيعة، وطعن عليهم بسببها " ليست في الاثني عشرية " منهم...
لاحظ هذا المورد:
" فصل: وهذا المصنف سمى كتابه (منهاج الكرامة في معرفة الإمامة) وهو خليق بأن يسمى (منهاج الندامة). كما أن من ادعى الطهارة - وهو من الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، بل هو من أهل الجبت والطاغوت والنفاق - كان وصفه بالنجاسة والتكدير أولى من وصفه بالتطهير " (2) فجعل يشتم العلامة ما إلى أن قال:
" ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة... " فجعل يقول ما الله حسيبه، من الصفحة (22) إلى الصفحة (57) من الجزء الأول (3) حتى قال (4):