" ومما ينبغي أن يعرف: أن ما يوجد في جنس الشيعة من الأقوال والأفعال المذمومة، وإن كان أضعاف ما ذكر، لكن قد لا يكون هذا كله في الإمامية الاثني عشرية... ".
وهكذا ينتهي هذا الفصل الذي بدأه بسب العلامة، ثم نسب إليه ما هو وطائفته الإثنا عشرية براء منه، ثم ختم الكلام بكلمتين!!
* وقال:
" فصل: ونحن نبين - إن شاء الله تعالى - طريق الاستقامة في معرفة هذا الكتاب (منهاج الندامة) بحول الله وقوته.
وهذا الرجل سلك مسلك سلفه شيوخ الرافضة، كابن النعمان المفيد، ومتبعيه كالكراجكي وأبي القاسم الموسوي، والطوسي، وأمثالهم... " فجعل يسب... إلى أن قال:
" وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين. يعني: أصحاب المغيرة بن سعيد " (1).
فأي علاقة بين " العلامة " و " سلفه " الذين ذكرهم، وبين " أصحاب المغيرة بن سعيد " اللعين؟
ثم قال بعد كلام له:
" ولهذا ذكر الشافعي ما ذكره أبو حنيفة وأصحابه أنه يرد شهادة من عرف بالكذب كالخطابية " (2).
وأي ارتباط بين " العلامة " و " سلفه " الذين بدأ بهم الفصل، وبين " الخطابية "؟!