أقول:
فاقرأ واحكم!
ومثلا: يقول العلامة: " إنهم سموا عائشة أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ".
أقول:
وهذا سؤال وجيه، لا سيما وأن ابن تيمية يصرح بأن أهل السنة ليسوا مجمعين على أن عائشة أفضل نسائه (1).
فيقول ابن تيمية: " هذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد، وما أدري هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفي عليهم أن هذا كذب، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم: أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله؟ قالوا: والله ما نعلم ذلك...! " (2).
أقول:
أي ناصبي يقول هذا؟ ولماذا يذكره لو قاله قائل منهم؟ وما ارتباطه بالمطلب؟ أكل هذا دفاعا عن عائشة وطلحة والزبير... الذين خرجوا إلى " البصرة " يطلبون قتلة عثمان في " المدينة "، ويخرجون على إمام زمانهم وولي أمرهم؟ الأمر الذي لأجله - مع أمور أخرى - سموها ب " أم المؤمنين " دون غيرها من زوجات النبي ورفعوا منزلتها عليهن؟!
ومثلا: يقول ابن تيمية - دفاعا عن معاوية -: " وأما الرافضي، فإذا قدح