يعلم بأن الإمام عليه السلام لم يكن المبتدء... فما ذكره كذب.
* وذكر أن الإمام عليه السلام كان قد تعلم من أبي بكر وعمر.
وهذا أيضا من الأكاذيب.
* وكرر القول بأنه كان يرى أفضلية أبي بكر وعمر منه ويصرح بذلك:
"... كيف؟ وقد ثبت عن علي - من وجوه متواترة - أنه كان يقول: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر " (1).
" وكذلك علي - رضي الله عنه - قد تواتر عنه من محبتهما وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة ما يعلم به حاله في ذلك... وهذا معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة والعامة، والمنقولة بأخبار الثقات.
وأما من يرجع إلى ما ينقله من هو من أجهل الناس بالمنقولات، وأبعد الناس عن معرفة أمور الإسلام، ومن هو معروف بافتراء الكذب الكثير الذي لا يروج إلا على البهائم ويروج كذبه على قوم لا يعرفون الإسلام... " (2).
" وقد روى بضعة وثمانون نفسا عن علي أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر. رواها البخاري في الصحيح عن علي رضي الله عنه. وهذا هو الذي يليق بعلي، فإنه من أعلم الصحابة بحق أبي بكر وعمر، وأعرفهم بمكانهما من الإسلام وحسن تأثيرهما في الدين... " (3).
" وقد روي عن علي من نحو ثمانين وجها أنه قال على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر... " (4).