عندهم لله... " (1).
فانظر أي شئ بنفيه عن الإمام ناسبا النفي إليه، مدعيا التواتر عليه!!
* وكذب عليه في قضية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طرقه وفاطمة قائلا: " ألا تصليان "... وقد كرر هذا غير مرة:
قال: " والاحتجاج بالقدر من هذا الباب، كما في الصحيح عن علي - ضي الله عنه - قال: طرقني رسول الله وفاطمة فقال: ألا تقومان تصليان؟ فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا. قال فولى وهو يقول:
(وكان الإنسان أكثر شئ جدلا). فإنه لما أمرهم بقيام الليل فاعتل علي بالقدر، وأنه لو شاء الله لأيقظنا، علم النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا ليس فيه إلا مجرد الجدل الذي ليس بحق فقال: وكان الإنسان أكثر شئ جدلا " (2).
وذكره مرة أخرى مستشهدا به على مخالفته لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3).
ومرة ثالثة ضمن الموارد التي آذى فيها الإمام رسول الله وخالفه (4).
أقول:
وهذا الخبر مما كذب به على الإمام عليه السلام، وقد أخرجه البخاري أربع مرات (5) وأحمد مرتين (6) ومسلم في صحيحه (7) ولكنهم ما رووه إلا بسند