تذييل قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): " لما ماتت فاطمة (عليها السلام) قام عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: اللهم إني راض عن ابنة نبيك.. اللهم إنها قد أوحشت فآنسها.. اللهم إنها قد هجرت فصلها.. اللهم إنها قد ظلمت فاحكم لها وأنت خير الحاكمين " (1).
وفي زيارتها (عليها السلام): " اللهم إنها خرجت من دنياها مظلومة مغشومة قد ملئت داء وحسرة وكمدا وغصة تشكو إليك وإلى أبيها ما فعل بها " (2).
وفي رواية مولانا الرضا (عليه السلام): " كانت لنا أم صالحة ماتت وهي عليهما ساخطة، ولم يأتنا بعد موتها خبر أنها رضيت عنهما ".
قال ابن طاووس - بعد هذه الرواية -: وعلماء أهل البيت (عليهم السلام) لا يحصى عددهم وعدد شيعتهم إلا الله تعالى. وما رأيت ولا سمعت عنهم أنهم يختلفون في: أن أبا بكر وعمر ظلما أمهم فاطمة (عليها السلام) ظلما عظيما (3).
وورد وصفها بالمظلومية في زياراتها مثل:
السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة (4)، المطلوبة بالأحقاد (5).