ولذا أسند الإسقاط إليه أيضا (1).
وفي رواية: التفت عمر إلى من حوله وقال: اضربوا فاطمة..!! فانهالت السياط على حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبضعته حتى أدموا جسمها، وبقيت آثار العصرة القاسية والصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة، فأصبحت مريضة عليلة حزينة (2).
وفي عدة من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها، وبالسوط على ذراعها (3)، وأسود متنها من أثر الضرب (4) وبقي إلى أن قبضت (5).
قال سلمان: فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون!! ما فيهم إلا باك، غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة، وعمر يقول: إنا لسنا من النساء ومن رأيهن في شئ (6).
إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) ثانيا فاستخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله (7) مكرها مسحوبا (8)، وانطلقوا به (9)، يسوقه عمر (10) سوقا عنيفا (11)، ويقوده آخرون كما قال (عليه السلام): ".. كما يقاد