له: بايع، فقال: " إن لم أفعل، فماذا تصنعون؟ " قالوا: نقتلك ولؤما لك (1). قال:
" إذا أكون عبد الله وأخا رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)! " قالوا له: أما عبد الله نعم وأما أخو رسوله فلا.. فرجع يومئذ ولم يبايع (2).
ورواه الطبري الإمامي (3) (المتوفى أوائل القرن الرابع) وتقدمت له الرواية المرقمة: [10].
- أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي (المتوفى 283) [] روى عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد بن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: " والله ما بايع علي (عليه السلام) حتى رأى الدخان قد دخل بيته " (4).
رواه عنه الشريف المرتضى (5) (المتوفى 436) والشيخ الطوسي (6) (المتوفى 460) وابن شهرآشوب المازندراني (7) (المتوفى 588) [] وروى أبو إسحاق إبراهيم الثقفي في كتاب المعرفة عن زائدة ابن قدامة (8): إنه خرج عمر في نحو من ستين رجلا، فاستأذن الدخول عليهم، فلم