تحدث فتنة.. فلما بلغ الخبر إلى المهاجمين دفعوا الباب بقوة مع علمهم بكونها خلف الباب فكسروا أضلاعا من جنبها، وأسقط ولدها - الذي كان قد سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): محسنا - وصار شهيدا فوقعت فاطمة (عليها السلام) على الأرض وغشي عليها، ومن هذه الآلام ماتت فاطمة (عليها السلام) (1).
- العلامة السيد عبد الله شبر (المتوفى 1242) [] قال: ومنها أنه هم بإحراق بيت فاطمة وقد كان فيه أمير المؤمنين وفاطمة والحسنان (عليهم السلام)، وهددهم وآذاهم مع ما عرفت من تظاهر الروايات من أن " من آذاهم فقد آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " (2).
[] وقال: وفي رواية أخرى: إن المغيرة بن شعبة - بأمر عمر - دفع الباب على بطنها حتى ألقت محسنا (3).
- محمد (مهدي) بن علي أكبر الخراساني المشهور بفرشته (المتوفى بعد 1261) روايات في بكاء أمير المؤمنين (عليه السلام) حين تغسيل فاطمة (عليها السلام) (4) [] قال الخراساني - ما ترجمته -: قالت فضة: لما فرغ